أحيت الفنانة ابتسام تسكت، مساء أمس الأحد، حفلاً فنياً مميزاً على منصة طنجة ضمن فعاليات مهرجان الشواطئ، الذي تنظمه "اتصالات المغرب" كل صيف.
ابتسام بدت متألقة فوق المنصة، وأدت عددا من أغانيها الشهيرة التي تفاعل معها الجمهور، على غرار "سالينا" و"بغاني ب عيوبي" و"زاهيين".
وتفاعل جمهور المدينة الشمالية بكثافة مع أداء تسكت، حيث ردد الأغاني وتمايل مع أنغامها في أجواء حماسية امتزجت فيها نسمات البحر بنبض الموسيقى.

وفي تصريح خاص لموقع "آخر ساعة"، عبّرت تسكت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الفني، قائلة "مهرجان الشواطئ مهم جدا بالنسبة لي في مساري، وهو تكليف وتشريف، ويشرف كل فنان أن يتم دعوته إليه، وأوجه إليهم بهذه المناسبة شكراً خالصا."
وبخصوص الغناء في طنجة، شددت الفنانة على أن لقاءها بالجماهير الشمالية عموما له طعم خاص بالنسبة لها، "وعلى رأس هذه المدن مدينة طنجة التي تعرف بجمهورها الذواق والمتعطش للفن الجميل."
كما أكدت ابتسام تسكت انفتاحها على مختلف الأنماط الموسيقية، موضحة أنها تحرص دائمًا على "الحفاظ على لمستها الخاصة في كل عمل جديد"، مشيرة إلى عمل مشترك قريب يجمعها بالفنان محمد أمير سيكون نمطه مفاجئا، بنكهة صيفية جديدة ومختلفة، بعنوان "دايرة الزنقة"، كما أنها تجهز لعمل آخر مع شقيقها الفنان "سكات Scat " يجمع بين نمطيْ الراب و"إرينبي".
وشهد الحفل أيضاً صعود الفنان عصام كوفان إلى المنصة، حيث قدم مجموعة من الأغاني الحماسية التي ألهبت حماس الحضور، متماشية تمامًا مع الأجواء الصيفية الاحتفالية التي تعرفها طنجة هذه الأيام.
الحفل جاء ليؤكد مرة أخرى المكانة المتميزة التي تحتلها طنجة في خارطة المهرجانات الصيفية، وجاذبيتها لدى الفنانين والجمهور على حد سواء.

جدير بالذكر أن مهرجان الشواطئ لا زال متواصلا إلى غاية 21 غشت، حاملا معه برنامجًا موسيقيًا متنوعًا يجوب ست مدن ساحلية مغربية، هي: المضيق، طنجة، الحسيمة، مرتيل، السعيدية والناظور.
ويعد هذا الحدث، الذي انطلق لأول مرة سنة 2002، أحد أبرز المواعيد الثقافية الصيفية في المغرب، حيث يستقطب سنويًا ملايين المتفرجين عبر حفلات موسيقية مجانية مفتوحة في الهواء الطلق، تُنظم على الشواطئ في أجواء احتفالية وموجهة للجميع.
ويشمل البرنامج 113 حفلًا موسيقيًا مجانياً، يُحييها مجموعة من الفنانين المغاربة البارزين من مختلف الأنماط، إلى جانب ضيوف عرب ومجموعات فلكلورية.
